إنيّ بينَ الوُرود
عشقت زهرةً لها نورً علي الخدود
تُفوح مِن عطرٍ تسميهِ "سجود "
دعني لكي أرسُمَ بالريشةِ باقات الورود
وكلّ عشّاقي تهيمُ
في هويً يبقي علي مرَّ العقود
أرسم بالقبلاتِ ذاتِ النشوةِ الخلودْ
رسمٌ سيعلو قوق قاماتٍ لِعودْ
ولي رفيقةٌ للدربِ
أُسمِيها "العنودْ"
وعُودُها يميلُ مثلما
ريحانةٌ في زَهْرِ عُودْ
شامخةٌ تدلَلَتْ كالبدر في عينِ الشُّهود ْ
إليكِ أنتِ قُبْلَتي وما بِها مِن عِطر عُودْ
مِسْكٌ سيُدنينا لجنَاتِ الخلودْ
مليئةً من الوُعودْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.