طالت ساعة الرحيل ***بقلم علي مباركي
على اوتاد تخت بلته سنيني
ظللت منتظرا ساعة الرحيل
لقد قسمت الأيام ظاهري
واشغل الفكر تباطؤ العميل
اعاقر الأماني بالأسى جاهرا
وما لي في الغير من سبيل
نذرت الحق والحق مغتصب
وليس للناس في ألغدق من بديل
على نفسي أليت عيش التعيس
وقد للردى أصبو بقلب ذليل
وإن لم أكن للناس في الشرور
معينا قد يقام علي قهرا الدليل
فلا أماري إن نظرت أمير الردى
لقد أمسى عن لقيايا عسفا يميل
قهرت بطول الصبر والسلوان
مآسي وظيفتي عندها بالخليل
فقايضت حقي برفقة البخس
وآثرت على نفسي كل دخيل
16/07/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.