أحبك
كأني إلتقيتك قبل الوجود
قبل أن يأتي للأرض البشر
داخلي حبك تعدى الحدود
أعلن فؤادي ذاك الخبر
نار أشواقي تذيب الجلود
فأستعطفها رفقا بالصدر
تتجمع داخلي المشاعر حشود
تهتف بدونه نحن في خطر
أصاب عقلي منها الشرود
فما الحل معها وأين المفر
أبلغو ألمي لكل حسود
سيحن لما بي ولو كان ضخر
كل النجوم عليّ شهود
بأني في بعدك رفيقة السهر
يوفي لحبك نبض ودود
وكل ذنوب البعاد غفر
مهما ابتعدنا تبقى العهود
ترافقني مسيرتي حتى القبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.