قالوا وكم همسوا فِيَّ
من قيل وقال
عشقا لصبية فضحتني العيون
وماأمكنني إخفاؤه سراً
نيزكُ حب رمتني السماءُ بهِ
فأشعلَ قناديلَ روحي
حتى ثملتُ وتمايلتُ طرباً بهِ
ورأيتُ في عقليَ الاواعيَ
غيوماً للحب ماطرةً
وسفينةً تمخر عباب الريح
فيها الصبيةُ وأنا على الدفة القبطان
وَالكونُ مخمورا
ومسامير الرغبة
تخزُ روحي فتنزف شراييني
وأخذتُ أطوفُ بكعبة روحها سبعاً
علَّها بنظرة من لحظها ترويني
وببسمة من ثغرها الوضاء
خيالاً بروحي يُسليني
ولعطر اريجها الفواح
بأنفي الاحقهُ
نسيماً اراقصهُ
فيسري ربيعا نحو حدائق الروح
فتخضر اغصان الغروب
ويجري بها ماء الحياة
فتزهر بقلبي ازاهير الشباب
حتى اذا ما العشق راودها
فضحتني
بصفيرها رياحُ الشوق
فلا تلوموني
فأنا متيمٌ
والمتيمُ لا يلام
عبدالله (عفيف) وتد
جت الابيه /فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.