مجلة رواد الغد الثقافيه رئيسا مجلس الادارة الاستاذه نداء الرؤح الاستاذ علاء العجمي

الخميس، 6 يوليو 2017

قصة حب ألأرنبة والكلب بقلم محمد عوض الطعامنه


لعلها تصل أو لا تصل : ...... يكتبها محمد عوض الطعامنه 
هي قصة حب ألأرنبة والكلب .......الذان تربيا منذ ان ولدا في حضيرة منزل صاحبهما في وقت ويوم واحد .......، لم تمكنهما أقدارهما أن يتفهما أنهما من الحيوانات الغير متجانسة في الخلق والجينات ....لكونهما من صنفين مختلفين تماماً ، تربيا معاً ولعبا كل العاب المحبين اياماً طويلة وسنين ، ولما شبا عن طوقهما لم يدركا ان قانون الطبيعة يمنعهما من التزاوج ...... لم تصل وتحصل وتتم رسالة الحب التي طوقت قلبيهما طيلة عشرتهما الطويلة من زمام زمان ........... 
...... هي كذلك يا إخوتي قصة الإنسان ، ألتي قد تكون أقداره فطرته على التعلق والتشبب بالهوى من غير رزانة وإتزان ...........، يسوح كيفما حصل وكان ، ........وإذا ريح الهوى يميل مال ، ويمنى أحيناً بالسخرية والهزئ والإذلال .!!!!!!!
هذا الذي لم ولن تصل رسالته بعد .
هذا الإنسان الذي لم يتمكن من معرفة قدر نفسه حق قدرها ، يتصرف تصرفات المراهقين الشجعان !!!!! وهو اشد الناس جبناً ، وينتحل صفات الظرفاء وهو اشد الناس ثقلاً ، ويظن نفسه انيقاً وسيماً يستطيع ان يخلب قلوب النساء وهو أشد الناس غلاظة وقبحاً . هذا هو الإنسان الذي هو الآخر لم ولن تصل رسائله .
ما اصعب هذا على من قد تنطبق عليه واحدة من شمائل اولئك .....ولم ولن تصل رسائله بعد ! لسبب بسيط جداً (لأنه أمي لا يتقن فن التفكير أو كتابة الأفكار ) او انه قد كتب ...................وكتب 
ويكتب الى هدف مجهول .وكأنما يكتب الى نفسه !
وأختم هذه المواجد الشبيهة ( بالشت ) أن مجنونان كانا في غرفة واحدة بمستشفى ألأمراض العقلية ، حيث شاهد أحدهما زميله يكتبْ ، فسأله ماذا تكتب؟ فأجاب : أكتب رسالة ، فسأله لمن ؟ فقال ، الى نفسي . فسأله ماذا في الرساله ؟ فأجابه :.........صحيح إنك مجنون ، كيف اعرف ما بها وأنا لم ارسلها للبريد ولم تصلني بعد.
! تصبحون على خير وحب .ولكن من غير جنون !!!!!! ابو مجدي الطعامنه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.