على حدود العشق
تترقرق العيون دموعا
يهيج البحر زبدا
ويبيض موجه
وسواد الليل يراود رعشتي
فالعشق به بلغ المدى
وصدى هدير البحر أنهكه الجوى
والمد صاغ قصائدا في عشقه
وتكسرت امواجه من عمق النوى
وريح البحر
بشغف يمخر عباب البحر
يحمل رذاذا يسقيه غيمات
تبللني به حبا حيث انا ندى
زبد الموج يرميني به الريح
وصالاًعلى وجهي فيسكرني
وفيض من وجد قلبي يُثْملُه
وحين اغيب عن وعيي بسكرته
اراني موجا
واراه بحرا بثملته
عناق الشمس من حرارتها يبخرنا
وهسيس خرير الماء البارد يُكَثفُنا
فيرتديني وأرتديه
والدم الجاري في شراييني
يشتهيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.