تصرخ مناديه هل من مجير
هل من معين من هذا الشقاء
كم ظلمنا أنفسنا
بالبهتان والزور والعصيان
بشهادة الزور شهدنا
وبالبهتان قذفنا الناس
وعصينا الخالق الجبار
قد تجنينا على أنفسنا
وطمعنا فى رحمة الرحمن
حتى نسينا أن هنالك أخره
وهنالك نار
تقف الارواح يوم القيامة العظيم
شاخصة زائغة الابصار فى ذهول
تبحث عن الموسوس لها بالمعاصي
فتراه أول الكفار
فتندم حيث لا ينفع الندم
وتعصى بأصرار
فتب الى الله لا تؤجل
والله وحده غفار
وبادر بالتوبة لا تأخر القرار
تقى نفسك سوء العذاب
الذى لا مفر منه
الا برحمة ربك وغفرانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.