في براثن الوحدة
وقفت تستجدي السماء لقاءا
تفتل الذكريات مسدا
وتشد المغار
علي خصر الاقدار
تتضرع بكفي الوجد
والمحاجر تفجرت
مدادا ليخط اليراع
في مهرأ الرقاع
ويذرو رماد الوداد
...
حشرتني الاقدار اليها
فسقتها بعض نبض غرام
تمنعت وأولعت في الذكرى تراقص ماضيها
تحتفل علي انقاض حاضري
المقتول سلفا قبيل الميلاد
...
شددت اشرعة الرحيل
وامتطيت عاتي بحار الانكسار
تأوهت الصخور في القيعان
وبعض الاصداف علي الشطآن
وبقايا المحار
وحبات الرمل ثارث
تحثو في عينيها الدموع
لتبرر سبب الانهمار
..
لا تخافي صغيرتي
فلك الرحيل ماخرات
والليل السجين آت
وفجر حضوري فوق خوافقك
لا.. لن يباشر الظهور او القرار
فقد نزعت جذور غرامي من ارض وصالك
وارتديت زي الاندثار
..
فأنا لا يغريني فتات عشق
بقايا كؤوس...
مزاجها هجر ومرار
أنا لن اكون صنما علي هدب اللقاء
والدمع قربان المزار
فإما ان اكون في قلبك سيدتي ملك
او اغربي عن نطاقي
وتواري في المدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.