فرس وخيال
في باطن الأفكار إنسان .. يعيش بين الواقع والخيال يهيم بوحيه المرأي ، صابر كصبر الخيال على فرسه ، يهمس في كيانها ، والفرس تعلم بصوته ، إن همس غيره في أعماقها ، تجهل الصوت .. وتذهب إلى خيالها في الحال ، إنها الفرس المخلصة لخيالها ، وما للإنسان من عشق إلا لصهيلها .. وهو متمسك بلجامها .. وهي بهية الطلة سوية ، تعلم عن العشق والجمال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.