كيف أشفى منك..؟؟؟ - حسيبة طاهر ـ كندا
أحتاجك احتياج الكوكب للربيع
احتياج الزهر للندى والصقيع
اشتقتك حتى اشتاق شوقي لك
و أخد وجهي ملامح صوتك
و ألوان صمتك وخيوط ابتسامتك
إشتقتك يا..يا حضنك .. يا همسك
يا أنت يا كلك......
يا كل كياني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غبت عني .........فغابت ألواني
و سنين زماني..............
و الحزن الهاديء يلبسني كفستانني
ويكفّنني و أنا أقف على أقدامي
دفنت و ما غادرت مكاني
و أثمل دون خمر كالسكران
أرثيك و لا من يدري بأحزاني
...........أبكيك و لا من يراني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
و قالوا سنرقيك عسى منه نشفيك
كيف أ شفى سادتي من وجداني
من زارع ألحاني وكاتب الأغان
كيف أشفى......؟
من سارق الأماني
ممن أدمنته فتناء عن سمائي
و راح يمطر في غيرأحضاني
فجفت و تساقطت وريقاتي
...........و انكمشت بتلاتي
حتى البكاء قد جافاني
........كيف تنزل دمعاتي
و الجفاف قد عم ذاتي
و قد أمسى بلا هواه هوائي
وأصبح بلا وجهه وجه الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.