الشاعر الرائع محمود صلاح السيد
انا رجل عجوز
فتحت بابي وأخذت عكازى
ومشيت اجر جلبابي
خطواتى متعرجة المسارات
خرجت فى مغامرة احن الى أيام شبابي
اتذكر حينما كنت اركض مسرعا
وبصوتي العالي انادى
على كل اترابي ونلهو ونلعب
ولانشعر بأى وحده اوامتعاض
كان الوقت يمر كأنه لحظات
كنا نجتمع بالساعات
دون قيود اوالتزمات اومسؤليات
مازلت اتذكر تلك المواقف واللحظات
واتذكر اصدقائي كما خضنا معا مغامرات
اخذت اتأمل كل الإماكن والمتاهات
الى ان مر العمر بنا سريعا وتفرقنا فى الشتات
واصبح لعب الطفوله مجرد زكريات
تحملها بعض الصور والمناسبات
فكم من راحل منهم قد سبقنا فى الممات
وشاب الرأس منا واصبحنا نعيش الوحدة بالساعات
بعد ان كون كل منا عائلات وامتلأت البيوت بالأولاد
وانجبوا لنا الأحفاد والحفيدات
خرجوا للبحث عن الأرزاق وتركونا للوحدة
وقد فارقتنا فى وقت لاحق الزوجات
ويأتونا الأبناء للزيارة فى بعض الأوقات
هذه الحياة تحمل لنا دائما الكثير من المفاجأت
ومراحلها تستمر بدون توقف الى الفناء
القيت السلام على كل احبابي وودعتهم بابتسامات
ثم انهيت رحلتي وعدت الى منزلي صمتا
يملئني الرضا والحمد والإبتهالات
بقلم /محمود صلاح السيد كتبتها بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.