قلــوب حائرة بقلم\ يارا محمد
لم أسألك يوما أن أكـــــــــون نجمـــــــــــة حيـــاتك
ولا سطـــــــــرا من دفتـــــــــــــــــر مذكراتــــــــك
حتى الهــــوى لم أرضــــى أن يكــون لك ســـــجانك
حريتك أبهرتنـــــى و كلماتك سجنتنــــى وكبريـــائك
كفانى فخرا أنـــــك كنـــت حبيب وشغفت أحلامـــك
نحت الجبـــــال بأظــافرى رسمت عالمــى بكلمــاتك
أخيرا وصـــــلت لآجد نفســى أبحــث عن ذاتــــــــك
قلبى حائر ونفسى مقيدة بك للسـؤال عنك وأنشغالك
الى متى ستظل بعيدا لا أعـــرف شيئا عن مكانـــــك
وهبتنى فى الهوى أحلاما وبعدت المسافات ولـن أراك
وأصبح القلب حائرا بين الصمت لايهـــــوى بعـــــادك
ليتك طبيب لتداوى جروحى حيثما كنـــــت أحتاجــــك
هويتك حرا طليقا وشغلت الفكر وشعـــــورى بصفاتــك
هل للبعاد قرب أم هذه نهايتى أن أحبــــــك وأشتــاقـــك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.